ابراهيم على ابرهيم المحامى .

هو النابغه اكاديميا فى مجاله القانونى

والدى بالاضافة الى تاريخه الناصع فى عمله بالمحاماةبالسودان لسنوات طويلة

فهو من القانونين السودانين الدى لم يكتفوا بجعل القانون مهنة لكسب العيش الحلال فقط بل من الدين وظفوا القانون لخدمةشعبهم فكانوا بدلك فى عهود الظلام هده خارجين عن القانون فى نظر السلطه الفاشية الحاكمه..

مما جعله كالكثيرين الدين دفع بهم دفعا وقسرا الى خارج السودان ..ولم يدركوا بان دلك اوجده فى الاماكن التى جعلت منه اكثر قوة ونشاطاوحركةوازعاجا للسلطات الظلامية القابعةفى الخرطوم..

فكانت خبرته القانونية هده داعمة لوعيه السياسي المثقف ..وهوالدى عبر عن دلك من خلال مشاركاته غير الهامشية فى الحركة السياسية السودانية ومادال..فلم يكتفى كالآخرين الدين تعالوا على العمل مع الآخرين فى العمل السياسيى والطوعى ..والدي افرد له زمنه ووقته وماله .. فابو حلا وهو من القلآئل

الدين فتحوا منازلهم فى المنافى وجعلوا منها دواوين كبيره(من ديوان)..

فكل الناشطين سياسيا وثقافيا واجتماعيا يعرفون بان ابوحلا قد جعل من منزله المكان الاول الدى يفكر فيه الناس لاستضافة القادمين الى واشنطن من القادة السودانين..وهو المكان الدى تتم فيه دائما بدعوة ورحابة كريمة منه استضافة اجتماعات التنظيمات السياسية(الاحزاب ..التجمع الوطنى الديموقراطى..الخ..)وتنظيم اللقاءات الفكرية..والثقافيةوغيرها..

كيف وهوالابن البار لموطنه امسنط بالجزيرة.. الجزيرة التى لم تنجو من تفكيره الدائم فى مشروعاته الكبيرة فجمع ابناء الجزيرة على كثرتهم بمنزله نحو تأسيس مايفيدهم ويفيد منطقتهم ودلك مع ألآخيار من ناشطيهم..

اكثر ما يميز ابراهيم على ابراهيم(ابوحلا)

ليست مشاركاته مع الآخرين فى قيادة التجمعات السودانية(كالجالية السودانية ..فى دورات سابقه)..

وليس لقدراته التنظيمة العالية فى المنابر العامة..

وليس لحضوره الدائم فى كل الافراح والاتراح السودانية..

وليس فى انه من القلائل الدين فتحوا الجالية السودانية على المحتمع الامريكى ..

وليس لانه من القلائل الدين قدموا القادة السودانين للرسميين الامريكيين ودلك بالاستفادة من عمله وخبرته فيما يختص بشئون الكونغرس الامريكى..

وليس لانه كتب المقال والف الكتاب فى مسائل الحرب والسلام فى السودان

ولكن لانه فكريا..

قدم ا لمشروعات الكبيرة مثل فى( كيفية تنظيم القوى الشعبية والاستفادة منها فى دفع الحركة السياسية السودانية الخ...)وغيرها.

ولكن لانه الدي يدكر الناس فى اهمتامه بشكله وزيه بالدكتور منصور خالدفى السبعينيات ..

ولأنه دائما ما يهتم بتقديم الآخرين فى اجمل سيرهم للناس لدلك ليس غريبا ان يدخل علينا فى اول بوستاته..كالنسيم بالكتابه حول الراحل الطيب محمد الطيب ..